شغف لعنآق الأرواح
بين ثنآيا الحروف هنا سأخبرك أنت فقط
عن تفاصيل حبي لك...
سأخبرك بأنك أصبحت النقآء الذي غآب في جوانب حياتي..
بأنك عزف متناغم أيقظ أحلام أرادت الرحيل لعالم السبات العميق..
.
سأحدِّثـُك عن جدران حجرتي عن اختلاف تلك اللوحة
التي كانت تأبى قبول ألوان الحيآة
وبلمساتك أنت اكتست ألوان مهجة فرحتي وابتسآمتي...
أنت أيها الحبيب
عندما حضر طيف وجودك واقع حيآتي
أضأت شموع تأبى الاستسلام للذوبآن
قطفت بيدك ورده لاتذبل مع مر الأيام
أنرت قمراً بضوئِك وسمآء تغشآني بدفء نبضك..
حنين خالج أعماق مشاعري اتجاهك ليخبرك هنا بأنك عديلُ للروح
ورفيق للدرب ونبض للقلب وحلمُ يراودني عندما تغفى عيني للنوم...
عذبُ حضورك سيدي...
فعندما يغمرنا السهر بساعات الليل المُسكِرَه
ترسم بِنُبل أخلاقك ضحكآتي لشغف لِقآئك...
سأخبرك بأني حقاً أحِن للقائك للالتقاء الروح بالروح
لأروي شغف اللهفة والبُعد
لهفة احتوت أعماقي فجأة دون سآبق إنذار...
لدقات قلب أصبحت تعصف بداخلي
ورجفة تتمآلك أطرافي بمجرد سماعي لنبرات صوتك...
هل تريدني أن أخبرك حقاً عن نبرات صوتك... سأحدثك عنها...
عندما تتخللني نغمات نبراتك تتملكني عاطفه للاقتراب منك أكثر...
للإحساس بلهفة أنفاسك
عن الدفء الذي طالما تمنيت أن يحيط بي
عن الحب والأمان والوفاء والصدق...
وكثير من المعاني التي أبى القلم البوح بها...
كذلك أنت الملاك الذي حلّ على أرض واقعي كم أتشوق لتبآدل رشفات
مُثـمِله تُذيبني كقطعة ثلج بيدك...
اقترب مني واحكي لي القصص كطفلة تأبى الذهاب للنوم...
لتكون أنت أجفاني التي تتعانق كل مساء
لتكون كأسي التي ترويني ظمأ أيام ذهبت من عمري دون لقائك...
ليتني عرفت طريقك والدرب الموصله لقلبك من اليوم الذي أتيت فيه إلى هذه الدنيا...
ولكن لماذا أتكلم عن أيام ماضية وأنت معي الآن...
فأنت ماضيِّ و حاضري ومستقبلي...
كسحابة حلّت بسماء دنياي سحآبة ممطرة بالخير
بزخات الدفء بقطرات الحب والشغف للالتقاء الأرواح والجسد...
عطر وجودك أصبح بخالج أنفاس الروح
ويمُـدّ يده ليقتلع روحي إليك...
ها أنا هنا أخبرتك عن بعض ما أشعر به نحوك أنت
لأنه يوجد الكثير الذي لم أستطع البوح به
فلا أريد الإغواء بالمفردات
ولست أنثى الحـبر الملعون
ولن أستطع فلا توجد معآني وافية لما أشعر به اتجاهك سوى الصمت...